من أقوال مي زيادة .................

من أقوالها...

-"يحزنني الربيع ،يجزنني ان ارى مواكبه الجميلة تسير في الفضاء فلا يراها البشر إلا من كوى ضيقة نقبت في الجدران الحديدية".

-قالت في رسالة لها الى جبران خليل جبران:"كان مكتوبك يصل في ثلاثة ايام او اقل احيانا وهاهو يصل بعد اربعين يوما ،فماذا جرى للبريد؟!.
ما أبطأ الرسائل في انتقالها !
أتراها تجيء من أقاصي الدنيا_من أمريكا_ لتصرف كل هذه الأيام على الطريق؟!.
-وتقول في رسالة أخرى:
"وأني اخاف من الحب كثيرا،ولكن القليل من الحب لايرضيني .فكيف أجسر على الأفضاء بهذا وكيف أفرط به؟! لاادري.
الحمدلله أنني أكتبه على الورق ولا أتلفظ عليه.

لأنك لوكنت حاضرا بالجسد لهربت منك خجلا بعد هذا الكلام.ولاختفيت زمناً طويلاً خوفا من أن أدعك تراني ألا بعد أن تنسى.

أتذكر قول الشرقيين القداماء؟ أنه خير للبنت أن لاتقرأ ولاتكتب.
هاقد صح علي أرتيابهم ،وصدق فيّ سوء ظنهم. إن قلبي يسير إليك، وخير ما فيّ يظل جاثما حواليك يحرسك ويحنو عليك.

************************** قالت مي في الوطن***********************

- بنسيم وطني امتزج الوحي والنبوات.
ومع أشعة الشمس فيه أنتشرت سور الجمال . فكانت له حياة وهاجة ومتلظية وراء مظاهر الجمود والهجران ، وخيالات الآلهة تسير أبدا فيه متمهلة متأملة.

- احب عطور تربة الجدود ورائحة الأرض . واحب الطرق الوعرة المتوارية في قلب الغاب ،وتلك الملتوية على أكتاف الجبال كالأفاعي البيضاء.

- جربت من الوطنيات صنوفا وطنية الأفكار والأذواق والميول.

فبأي الأقيسة أقيس أبناء الوطن؟
ولماذا أكون أنا وحدي تلك التي لاتدري أين وطنها!

أيها السعداء! ذوي ألأهل و الأوطان!
إنما اريد وطنا لأموت لأجله أو لأحيا به.

***************************************************************
آراء في (مي)

بصراحة كانت الآراء كتير فحبيت ألخص كم رأي كانوا بالفعل حلوين.

- لخص الشاعر شقيق المعلوف رأيه في أدب مي في البيت الشعري التالي:

لم نلق سحراً سال من قلم إلا هتفنا هذه مي.
- وقال الأديب مارون عبود فيها:
"......................وظلت مي حتى أواخر أيمها في ذلك المعترك ، معترك العقول الكبيرة لا الأحداق والمهج، وظلت شامخة كأنها سنديانة الكنيسة".

- وقال أحد معاصريها فيها:
" إنها شخصية الأنوثة الجذابة الفاتنة، والإحساس العميق المرهف. كما كانت ذات شخصية تواقة دائما الى المعرفة والطموح الفكري والفني".
- وقال عنها الدكتور زكي مبارك:
" إن هذه الفتاة متينة الثقافة الى حد بعيد ، وهي نموذج للفتاة المثقفة التي ينشدها أهل هذا الجيل . ومعرفتها با لأدب معرفة صحيحة ، وهي_ من أجل ذلك_ تعد من نوادر المثقفات".

وأخيرا قال فيها حبيبها الروحي............. الشاعر خليل مطران:

ميّ،ومن في الناس يجهلها؟ فالطيب لايخفى أذا أنتشرا

شكرا لمرورك بنان ....

وهي كبرنا الخط غيرو .... Very Happy