كانت مي تؤمن بأن الحياة مقسمة بين الرجل والمرأة على حد سواء ، وبسيرهما معا ووقوفهما معا تظل الحياة متزنة وهادئة .فإذا هبطت مكانة أحدهما
وأرتفعت عنها مكانة الأخر حصل أضطراب وفساد في الكون كله.وقالت:
"إن الغلبة ي الحياة للخير والصلاح والجمال، وعلينا أن نسير مع الحياة المتطورة لأن الحياة حركة وتجدد".
ولما كانت ترى أن المساواةغير مطلقة على الصعيد الأقتصادي فقد كانت تدعو الى نوعمن التأميم( مطاعم ، منازل مجانية ، تحريم التسول، التعليم الألزامي للمرحلة الأبتدائية، تأميم الطب،جعل المحاماة وظيفة ذات راتب يدفع من قبل الدولة، تقسيم السجون حسب نوعية السجناء من حيث السفة والثقافة.)
وقالت :" نحن بحاجة بحاجة شديدة الى نساء تتجلى فيهن عبقرية الرجال دون أن يفقدن صفاتهن النسائية الجميلة من : لطف العاطفة ، وعذوبة الخلق ، والرقة ، والدعة، والأستقامة ، والأخلاص."
وقال للمرأة الباحثة عن الترف وعن إضاعة الوقت بدون فائدة:
" عودي من نزهاتك الطويلة وزياراتك المتعددة ، واجثي أمام مهد صغير واستميحيه عفوا، لقد كونتك الطبيعة أمرأة قبل أن تكوني حسناء. وكيفتك أُمّاً قبل أن يجعلك الأجتماع زائرة".
وقال في المرأة : "على المرأة أن تكون وردة تحيط بها الأشواك، وما أشواك الوردة النسائية غير التكتم والحشمة والطهارة".
وقال مجلة "مجلة صوت المرأة " فيها:
روح مي هي نفحة من كيان فتاة عربية عملت فرفعت رأس الفاتة الشرقية عاليا.