مدينة الثقافة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مدينة الثقافة

ما أشرقت في الكون حضارة إلا وكانت من ضياء العلم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مي زيادة...........

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد المعطي
عضو مميز
عضو مميز
عبد المعطي


ذكر
عدد الرسائل : 85
العمر : 39
الموقع : www.president85.jeeran.com
العمل/الترفيه : مهندس كومبيوتر
تاريخ التسجيل : 26/03/2008

مي زيادة........... Empty
مُساهمةموضوع: مي زيادة...........   مي زيادة........... I_icon_minitimeالجمعة أبريل 04, 2008 2:30 pm

من عظيمات العالم ...مي زيادة...نبذة عن حياتها ************مي زيادة************

ولدت (ماري) في بلدة الناصرة في فلسطين...1886...عندما كانت هذه البلاد تحت الحكم العثماني..وقعت كتابها الأول الذي سمته "ازاهير حلم" الذي كتبته باللغة الفرنسية تحت أسم"أيزيس كوبيا" ,اما بقية الكتب ..فكانت توقع بأسم "مي"
والدها:الياس بن زخور زيادة من لبنان..وهو مسيحي
أمها:نزهة بنت خليل معمر سورية من حوران تحمل الجنسية الفلسطينية..
بهذا نرى أن أبوها مسيحي ..وامها مسلمة..
درست مي..في السادسة من عمرها في فلسطين التي هاجر اليها أبوها طالبا للعمل..وعمل كمعلم..
ثم أنتقلت الى لبنان وهب في سن الثالثة عشر لتكمل دراستها هناك في دير راهبات أخر.وبعدها أنتقلت لتكمل دراستها في دير أخر ..في العاصمة بيروت
وفي عام 1907 أنتقلت مع أهلها الى مصر...وهناك..احست بأنه من الضروري عليها ان تقوم بواجب المنزل من نفقات لتساعد أباها
وبالفعل بحثت عن عمل ..فعملت كمدرسة لأولاد ثري مصري"أدريس بك راغب"
ومن شدت أعجابه بأخلاصها وذكائها...قرر أن يهديها جريدة "المحروسة" مع مطبعتها...في عام 1909

ومنذلك الحين بدأت تتحسن أحوال العائلة..وأصبحة لها مكانة مرموقة..وصارت تنشر مقالاتها فيها تحت أسم "مي"

وبدأت باكورة أعمالها ألأدبية..في مجموعة شعرية كتبتها باللغة الفرنسية..تحت أسم"أزاهير حلم"عام 1911
وفي هذا العام كانت قد ذهبت الى لبنان..ثم عادت بنفس العام الى القاهرة بعد حضرت حفلا تكريميا لها......
وفي هذا العام...بدأت صلتها بالأديب الكبير جبران خليل جبران..واستمرت العلاق_الروحية_"الحب الروحي " بينهما قرابة عشرين عاما..

وكانتى أول أمرأة تلقي كلمة في مهرجان رسمي...وكانت أول خطيبة على المنبر في عصرها..حين ألقت كلمة بالنيابة عن :"حبها الروحي "جبران خليل جبران..حينما دعاهم الخديوي"عباس حلمي" لحفل تكريم للشاعر "خليل مطران"
وعندما أستقرت في مصر عزمة الى أكمال سيرها في طريق الأدب..فأقامت في منزلها منتدى أدبي كان يقصده كل يوم ثلاثاء كبار رجال الأدب والفكر والفن..فتجري فيه الأحاديث الممتعة..بمختلف اللغات.
وتخرجت مي كأختصاصية في اللغة العربي والفلسفةعام 1917 منى جامعة مصر بعد أن ألتحقت فيها أثناء الحرب العالمية الأولى (1914) وسماها زملائها (مدموزيل صهباء) وكانت أول أمرأة فتاة تتخرج منى تلك الجامعةومن الشخصيات التي تعرفت عليها في الجامعة(هدى الشعراوي) زعيمة النهضة النسائية في مصر..فساندتها..ووقفت الى جانبها.وأيضا عندما توفية "ملك حفني ناصف" (باحثة البادية)
فبادرت الى تخليد أعمالها وأثارها في مقالات تحت عنوان ((باحثة البادية))
وأنتخبت عضو في "الرابطة القلمية لأدباء المهجر" عام 1920 بعد أن أنتخبها الأديب الكبير ميخائيل نعمة
عرفت مي كثيرا من رجال الأدب والفن ..لكن أثنين منهما أثر في حياتها:
الأول: "يعقوب صروف"الذي كان بمثابة أستاذ لها وقد كتب منصور فهمي حول علاقتها به"وجدت بين مي والمرحوم يعقوب صروف صلة كانت تبدو عند مي نوعا من الأجلال والآعتراف بأستاذية ذلك الشيخ العالم الجليل وتبدو عند يعقوب نوع من الرعاية والعطف يفيض بها قلب رائد علمي وأستاذ صادق"
والثاني:هو "جبران خليل جبران"الذي أجتيتها ألمعيته الأدبية فتبادلا عواطف الأعجاب الذي تطور الى مودة بينهما ثم الى حب روحي.ومع أن القدر لم يشأ أن يلتقيا فقد ظلا _على بعد_متحابين رائعين تولد حبهما من حرارة الشوق الذي خالطه الأعجاب.
_ كتبت مي الى جبران وكانت تراقب كوكب الزهرة في المسا فقالت : "اتاراعها يسكنها كأرضنا بشر يحبون ويتشوقون ,ربما وجد فيها من هو مثلي له واحد بعيد تكتب أليه والشفق يملآ الفضاء.
هل تعلم أن الفضاء يخلق الشفق وان النور يتبع الظلام وان الليل سيخلف النهار,والنهار سيتبع الليل مرات كثيرة قبل أنى ترى الذي تحبه فتتسرب أليها كل وحشة الشفق وكل وحشة الليل فتلقى القلم جانبا لتحتمي..من الوحشة في أسم واحد هو جبران."
_ وكتب جبران أليها يقول: "أنا الضباب يا مي!أنا الضباب يغمر الأشياء ولكن لا يتحد وأياها,أنا الضباب وفي الضباب وحدتي..وفيه أنفرادي ووحشتي وجوعي وعطشي.
أخبريني يا مي !أفي ربوعكم ممن يريد ويقدر أن يقول لي:انا ضباب أخر أيها الضباب!فتعال نخيم على الجبال وألأودية,تعال نغمر الصخور المتعالية!
قولي يامي!أيوجد في ربوعكم من يريد ويقد أن يقول لي ولو كلمة من هذه الكلمات!
لما تبين لمي أن لقائهما غير مستطاع تملكها الشعور بالكأبة وحب العزلة والأنفراد.
وقد توفي أستاذها يعقوب صروف عام 1927 ثم توفي والدها عام 1929 وتبعته وفاة والدتها عام 1930 وكانت ثالثة الأثافي وفة _حبها الروحي_جبران عام 1931 وكان أثر هذه الأحداث المأساوية قاسيا عليها فأصيبت بشيء من خيبة الأمل في الحياة..وباتت ترى أن جهادها وكفاحها وحبها ضاع كله نتيجة لوقوف قدرها السيء في وجه أرادتها...فلقد فقدت بفقدانها لوالديها ولحبيبها جبران أغلى وأعز الناس في الحياة..
فقررت بعدها اسفر الى أوربا عام 1932..حيث ذهبت الى فرنسا وأنكلترا وأيطاليا..لكن هذه الرحلة لم تنفعها...
ويمكننا أعتبار عام 1932 نهاية نشاطها الأدبي بشكل فعلي.بعد أن أغلقت منتدها الأدبي.
فبدأت تعيش عيش النساك الزاهدين الذين فضلوا الأنكفاء على ذواتهم,

ومما زاد حالتها سوء هو...معرفة بعض أقاربها بحالتها وكان لهم مطامع في الوصول الى ثروتها وألأستفادة منها فحاكوا لها مؤامرة أدت الى وضعها في مشفى المجانين في لبنان حيث قضت فيه قرابه سبعة أشهر.

ولم تخرج منه ألا بعد أن علم بعض من كانوا يعرفون مكانتها الأدبيه والأجتماعية...ثم سكنت في غرفة مؤجؤة ..يأتيها بعض المفكرين..وأصدقائها الأدباء لزيارتها
حتى اشار لها صديقها أمين الريحاني.أن تقضي بعض الوقت في الجبل......ووافقت.
وبعدها عادت الى القاهرة.وعاشت في منزلها حياة الوحدة والعزلة من جديد..
وكانت قبل دعوة الريحاني لها قد دعيت الى ألقاء محاضرة في الجامعة الأمريكية من قبل العروة الوثقى موضوعها "رسالة الأديب الى الحياة العربية"
وكانت هذه المحاضرة بمثابة أمتحان كبير لها كانت نتيجته هزيمة المغرضين عليها والطامعين بثروتها وأنتصارا واضحا لها ودليلا على أن عقلها سليموأدراكها تام...
ويذكر أنها مرة كتبت لأستاذهاى الأديب العالم يعقوب صروف:"أتمنى أن يأتي بعد موتي من ينصفني ويستخرج من كتاباتي الصغيرة المتواضعة مافيه روح الأخلاص والصدق والمحبة والتحمس لكل شيء حسن وصالح وجميل لأنه كذلك لا عن رغبة في الأنتفع به."
وكان أخر ماكتبته رساله تعزية أرسلتها الى أل الريحاني بعد وفاة صديقها أمين الريحاني ومما جاء في تللك البرقية:
"يا ال الريحاني الكرام! افي وسعكم ان تعزوني بفقيدي وفقيدكم وفقيد الشرق العظيم.؟"

كانت وفاتها في مصر في المعادي.ودفنت في مدينة القاهرة..يوم 1941/10/19
أجل لقد ماتت "مي زيادة وحيدة",ولم يسر وراء نعشها ألا قلة من أصدقائها ولكنها لا تزالى حية بأثارها الفكرية وبأعمالها التى فاقت فيها كثير من بنات عصرها,,,,
كتبت "إيمي خير" تصف جنازة أيمي:"لو رأيت جنازتها لرأيت البساطة ممثلة فيها ,فقد كان هناك أحمد لطفي السيد باشا وكنت معه وانطون بك الجميل وخليل مطرانبك.وبعض أصدقائها.كنت راكبة مع لطفي السيد باشا في سيارة خلف نعشها ولما وصلنا الى الديار البعيدة الساحقة التيى تفرق منا كل يوم حبيبا .ودنونا من قبرها وقف عليه لطفي السيد باشا وذرف السخين من العبرات تلقوها من بين أيدينا ليسلموها الى سكون الموت ووحسة القبر ويودعوا جسدها التراب."
وهناك في دار الفناء سكنت مي الخطيبة ..وعاشت مي الخالدة.فما سمعنا لها صزتا ولا سمعنا أحدا يتكلم على قبرها ..ولا أرتفع صوت في الكنيسة لتأبينها..
لقد كان السكون مخيما والصمت شاملا ..فما استطاع لسان ان يفك عقدته ..وزاد في أسى الجنازة و وحزنها منظر الشمس الغائبة في ذلك اليوم...لقد كان كل شيء حزينا..وكل جو يشعر بالأسى والحزن...لقد كانت موتتها قاسية وكنا نأمل لها خاتمة غير ذلك..

قاللا الشاعر خليل مطران.مؤبنا لها:
نعمة ناسخا بها الدهر حتى أبى كالعهد سالبا وضنينا
أيهذا الثرى ظفرت بحســن كان بالطهر والعفاف مصونا
_ عندما تمن جوليا دمشقية.أن تعرف صورة (مي) كتبت مي أليها:
أستحضري فتاة سمراء كالبن أو كالتمر الهندي كما يقول الشعراءأو كالمسك كما يقول متيم العامرية وضعي عليه طابعا سديما من وجد وشوق .وذهول .وجوع فكري لا يكتفي وعطش روحي لا يرتوي يرافق ذلك كلع استعداد للطرب والسرور واستداد أكبر للشجن والألم _وهذا هو الغالب دوما _ وأطلقي على هذا الجموع أسم (مي)
(((((((((((((((((يتبع....من أقوال "مي".وأراءها...)))))))))))))))))))))
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://must.mam9.com
 
مي زيادة...........
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مدينة الثقافة :: المنتدى المنوّع :: عظماء وعظيمات من العالم-
انتقل الى: